ʚĩɞ Šø Là ʚĩɞ *¤§(*§عضوة نشيطة§*)§¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 2644 التقييم : 891 النقاط : 7924 العمر : 21 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل أوسمة منتدى منشدات :
| موضوع: احذر أعمالك الصالحة في خطر الإثنين أغسطس 11, 2014 3:07 pm | |
| احذر أعمالك الصالحة في خطر
الأمر العجيب والخطير هو أن يعمل الفرد العمل الصالح، ثم يكون سبباً لهلاكه في الدنيا والآخرة، فهل يمكن أن يصبح العمل الصالح الذي يقوم به الفرد سبباً في تعاسته وهلاكه؟ هل يعقل أن يقوم أحدنا بأعمال يبذل فيها جهده وماله وربما حياته ثم يكتشف في نهاية المطاف أن هذه الأعمال لم تزيد في رصيد حسناته عند الله ولم ترفع درجته؟ قال تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا * أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا * ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا) [الكهف: 103-106].
[url=/t520808.html][/url]
1-انتهاك حرمات الله فى الخلوة هناك من يقوم بأعمال صالحة، ويعتقد أنه في خير كثير، لكنه يهدمها بسلوكيات وأفعال ونيات لم يتوفر فيها الصدق والإخلاص مع الله سبحانه وتعالى-، عنْ ثَوْبَانَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ:((لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا، فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ - عز وجل - هَبَاءً مَنْثُورًا)) قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لاَ نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لاَ نَعْلَمُ؟ قَالَ: ((أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنَ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا))[رواه ابن ماجة (4245)، وصححه الألباني في " صحيح ابن ماجة].إنها عبادة الخشية من الله والخوف منه في السر والعلن: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ)[الملك (12)].
2-العمل بدون نية لله فالعمل بغير نية عناء، والنية بغير إخلاص رياء، والإخلاص من غير تحقيق هباء، قال ابن القيم - رحمه الله -: فإن كل عمل لا بد له من مبدأ وغاية, فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الايمان, فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض ... وغايته ثواب الله وابتغاء مرضاته, وهو الاحتساب. اهــ
3-أذية الناس ولا يستفيد العبد من العمل الصالح عندما لا يكون هناك تأثير للعبادة والعمل الصالح على سلوكيات وتصرفات الفرد مع الآخرين فتراه يصلي ويصوم ويقوم الليل ويتصدق لكنه يؤذي إخوانه وأهله وجيرانه بلسانه بالغيبة والنميمة وغير ذلك. لقد قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله! إن فلانة تقوم الليل وتصوم النهار وتفعل، وتصدق، وتؤذي جيرانها بلسانها؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا خير فيها، هي من أهل النار))[صحيح الأدب المفرد للألباني: 88)].
فيحذر المسلم من سقطات اللسان وزلاته، فاحرص ألا تورث بعدك ذنباً أو ذنوباً لمن خلفك، اتق الله وحاسب نفسك، فأنت عاجز عن حمل ذنوبك، فكيف بذنوب غيرك وأوزارهم، وكيف إذا كانوا آلافاً أو ملايين، يقول الشاطبي: "طوبى لمن مات وماتت معه ذنوبه، والويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة سنة، ومائتي سنة، يعذب بها في قبره يسال عنها إلى انقراضها".
4-المن والاذى والعجب بة من محبطات العمل الصالح: المن بالعمل، والعجب به، والركون عليه، قال - تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ)[البقرة 264)].
فإذا ما قام بعمل صالح من صلاة، أو صيام، أو جهاد، أو صدقة، أو غير ذلك؛ شعر بالعجب، وأخذ يتكلم عن هذه الأعمال يمدح نفسه، ويتفاخر بها، ويعتقد أن له عند الله ميزة ليست لأحد غيره، وما أدرك ما خالط عمله هذا من فساد نية وعجب، يقول سلمة بن دينار: "إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها، وما خلق الله من سيئة أضرَّ له منها، وإن العبد ليعمل الحسنة تسوؤه حين يعملها، وما خلق الله من حسنة أنفع له منها".
وذلك: أن الحسنة تعجبه فيركن إليها، ويمنّ بها على ربه، بينما السيئة مع حياة القلب تقلقه وتحدث له وجلاً في قلبه، يخضع معه لربه، ويستكين لخالقه، فهو دائم التوبة كثير الاستغفار، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ثلاث مهلكات، وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات، فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، وخشية الله -تعالى- في السر والعلانية، وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السَبَرات، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام، والصلاة بالليل والناس نيام))[قال الألباني: "حسن لغيره"؛ كما في صحيح الترغيب والترهيب، (453)].
5-الجرأة على سفك الدماء
ومن محبطات الأعمال: الجرأة على سفك الدماء، وإزهاق الأرواح، وقتل المؤمن من فعل هذا، أو شارك في هذه الجريمة فقد حبط عمله، بل من رضي بقتل مسلم وفرح وإن لم يشارك فقد حبط عمله، وفسدت تجارته مع الله، وهلكت حسناته، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: ((مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا فَاعْتَبَطَ بِقَتْلِهِ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلا عَدْلاً))[صححه الألباني في صحيح أبي داود/3724)].
وما أكثر الناس اليوم مَن يقتل ويفرح بذلك ويعتقد أنه حقق نصراً أو أنجز أهدافاً أو حقق غاية بهذه الجريمة، بل وجدنا من يفرح ويستبشر بقتل مسلم فيخسر دينه ودنياه وآخرته ويحبط عمله، وهو جالس في بيته ولو كان مصلياً وصائماً وقائماً ومنفقاً، قال -تعالى-: (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ)[هود: 113]
عدل سابقا من قبل آمنة المحبوبة في الثلاثاء أغسطس 12, 2014 12:27 pm عدل 1 مرات (السبب : موضوع ليس منظم) |
|
♪♫آلُِنجٍمة آلُِذَهـبَية♫ *¤®§(*§ مديرة §*)§®¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 9556 التقييم : 338 النقاط : 14922 العمر : 24 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل | موضوع: رد: احذر أعمالك الصالحة في خطر الثلاثاء أغسطس 12, 2014 12:30 pm | |
| شكرااااااااا على الموضوع
والطرح الراائع يا عسل شكراااااا |
|
кϊℓώά ƶσĿ∂ϊk̲ *¤®§(*§مصممة §*)§®¤* معلوماتاضافية
المشاركات : 2091 التقييم : 757 النقاط : 7058 العمر : 24 الجنس : الدولة : الهواية : المزاج : الشلة : شلة الهبل | موضوع: رد: احذر أعمالك الصالحة في خطر الأحد أغسطس 17, 2014 10:33 am | |
| شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيد ♥ جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥ ننتظر إبداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
|
|