لم لا يقدر الآخرين مشاعرنا وكأننا لم نراعهم..أكاد أختنق في صومعتي ومن حولي يظن أنني أسعى للعناد والابتعاد ..
هم لا يعلمون أن جرح الزمان لا زال في نفسي غائراً وأنني أحببتهم فصرت لا أقوى على جرحهم..صرت أراعيهم على حسابي..من لي يسمعني..من لي يمسح دمعتي ويقدر المشاعر الكامنة في داخلي..من لي..!!!!
صديقتي يا من أصدرت حكمك علي بأنني مغلقة وعنيدة وأكره الناس الذين يخالفونني..لقد ظلمتني..ظلمتني..بل وأكثر من ذلك لقد جرحتني..وأنت لا تدرين ماذا يعني جرحي..أنا لا أنسى لا أنسى وهذا يعذبني يقلق مهجتي..ويثقل كاهلي..فقد حملت من الجراح الكثير وأنت تظنين بأن جرح ليس بذاك الدفين..يا ليتك تسمعين هذا الأنين يا ليتك تسمعين..
ولكن لا فصوت الأنين سيبقى دفين لا يسمع صوته إلا في مهجتي..ولكن فالتعلمي بأني للحنين لن ألين..سأصبح قاسية على مر السنين لأن جراحي لم تلين ولن تلين فيا ليتك تقدرين..يا ليتك تقدرين..لست صخراً ولست من المعاندين أنا إنسانة مرت بالكثير الكثير وإن كنت تعتبرين بأن آلامي لا شيء فيها حزين فلا بأس قوليها بوجهي ولكن لا تظلميني..لا تظلميني..فجرحي لن يستكين..
قدر الله ما شاء فعل اذا احب الله ان تفترق الصديقات رح يفترقوو لو شو ما صار بس اذا كان يحب تدوم الصداقة اكثر فاكثر مارح يوقف اي حدا بطريهم