السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم خبر حصري عن المنتخب الوطني الجزائري
تففضلواااا::
على بعد ستة أشهر من منافسة كأس أمم إفريقيا بالمغرب، يوجد المنتخب الجزائري لأول مرة، ضمن المرشحين الكبار، وتكاد تكون المغرب المنافس الوحيد للمنتخب الجزائري، بعد عودة المنافسة الإفريقية لشمال القارة، حيث ستوفر المغرب للمشاركين، ملاعب على الطريقة الأوروبية في مراكش وأغادير، إضافة إلى ملاعب الدار البيضاء والرباط، وبقدر ما كسب المنتخب الجزائري الخبرة والانسجام المطلوبين بقدر ما صار عدوه الأول هو الغرور في منافسة إفريقية صار فيها الضعيف مفردة غائبة عن قاموس الكرة الإفريقية
وكان المنتخب الجزائري المشارك في مونديال 1982 في إسبانيا قد أدى أروع دورة بعد مشاركته في كأس إفريقيا في كوت ديفوار في شتاء 1984، ولولا الحظ لكان من المتوجين، حيث فاز حينها على ملاوي بثلاثية نظيفة وسحق غانا بالأداء والنتيجة بهدفين مقابل واحد وتعادل من دون أهداف أمام نيجيريا، وفي نصف النهائي خسر بضربات الترجيح بعد مباراة حاسمة أمام المنتخب الكامروني، وفاز على مصر بثلاثية مقابل واحد في اللقاء الترتيبي، وبعد عودة الخضر من كأس العالم بالمكسيك لعبوا دورة المغرب عام 1988 وبلغوا نصف النهائي، ولكنهم في الدورة السابقة من كأس العالم سقطوا من التصفيات وغابوا عن أمم إفريقيا التي تلت مشاركتهم في المونديال بعد الإقصاء الشهير أمام إفريقيا الوسطى والمغرب.
لكن الظهور القوي هذه المرة في المونديال، سيشكل جسرا للخضر ليس في التأهل لكأس أمم إفريقيا، وإنما لبلوغ الدور النهائي كأقل تقدير، فالخضر مجبرون على تأكيد قوتهم وبصم طموحاتهم في أن لا يغادروا المونديال في السنوات القادمة، ويبقى أن الخضر حققوا أحسن تحضير للمنافسة الإفريقية من خلال أربع مباريات متنوعة مع مدارس كروية عالمية، ومكن ذلك الخضر من تقديم أيضا أوجها متنوعة بين الدفاع والهجوم وتقديم خطط تكتيكية رسمت لأول مرة منذ انهيار منتخب رابح سعدان التشكيلة الأساسية، ولا يمكن للمدرب الجديد ڤوركوف أن يتفلسف لأن الصورة الكاملة للخضر صارت واضحة، والخضر لا يحتاجون حتى للتدعيم بالنسبة لمنافسة كأس أمم إفريقيا، إلا إذا أبان إسحاق بلفوضيل أداء كبيرا في الشطر الأول من البطولة الإيطالية مع ناديه بارما.
ومازال التاج الوحيد للمنتخب الجزائري، غير كاف، لأنه تحقق أولا على الأراضي الجزائرية، وثانيا لأن العديد من المنتخبات الكبرى لم تشارك في دورة الجزائر عام 1990 ومنها تونس والمغرب وغانا، وحتى مصر شاركت بفريقها الثاني، أما نيجيريا التي بلغت النهائي ولعبت أمام الجزائر، فامتلكت حينها أحد أسوء المنتخبات في تاريخها الكروي، لأجل ذلك سيكون الفوز بكأس أمم إفريقيا خارج الديار وبعد كأس العالم وبهذا الجيل الشاب، وضع قدم على السكة في المسار الصحيح نحو المشاركة للمرة الخامسة في المونديال.