كتب المبرمج مصري مروان عبد الناصر عرفة صاحب فيديو "التحرش بفتاة التحرير" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تدوينة هاجم فيها كل من أنتقده.
وكان المبرمج مصري مروان عبد الناصر قد تعرض لهجوم كبير من النشطاء بسبب نشره لفيديو التحرش بفتاة في ميدان التحرير من قبل مجموعة من الهمج.
وقال المبرمج مصري مروان عبد الناصر في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر " شتمتوني؟ ارتاحتوا؟ اسمعوا ردي بقي".
وأضاف مروان على صفحته الشخصية على تويتر "يا جدعان وربنا مش انا اللي صورت الفيديو .. كلفوا خاطركوا واقروا شويه".
وأكد مروان أيضا على أن البعض وجه له الانتقادات على رفعه الفيديو بدلا من انتقاد الجريمة نفسها " ناس كتير برضة سابت القضية الأساسية وبقي كل همها مسح الفيديو استنكروا اني رافع الفيديو مستنكروش جريمة التحرش نفسها.
وقال مروان بالنص بداية، انا كنت امبارح بتابع الاخبار علي الفيسبوك ولقيت شخص اسمه كريم حسين مشير الفيديو ده علي الفيسبوك وساعتها توقعت ان هو اللي مصورة، ولان عندي خلفية تقنية عرفت ان الفيديو ده هيتمسح فوراً فكان اول خاطر جه في بالي اني اعمله داونلوود تحسبا، بعد كدة رفعت الفيديو عندي علي يوتيوب وخليته ميكونش باين للناس وخرجت مع صديق ليا وكنت بحكيله علي موضوع الفيديو ده وبحاول افرجه عليه لقيته اتمسح، ساعتها خليته الفيديو public علي يوتيوب يعني اي حد يقدر يشوفه وفرجته لصاحبي ده (من غير ما انشره في اي مكان)،
بعدها بساعتين لقيت الفيديو وصل لعدد ٣٠١ مشاهدة، وده للي فاهم معناه ان الفيديو عليه مشاهدات كتير بس بياخد وقت علي ما يعد صح. ساعتها قررت اني انشر الفيديو ده علي الفسيبوك وتويتر لاني شايف ان مفروض كل العالم يشوف الفيديو وساعتها بدأت في كتابة بوست شرحت فيها وجهة نظري كاملة
بعد كدة نمت وصحيت الصبح علي عدد زيارات مهول علي الفيديو وكمية تهديدات وشتايم غير طبيعية، سواء علي الفيسبوك او تويتر او الايميل او حتي الموبايل.
اتأكد ساعتها بس اني علي الطريق الصحيح وفعلا كان قرار صح ان العالم كلة يشوف الفيديو ده ويتصدم الصدمة دي.
بعدها لقيت مجموعة صحفيين بيكلموني يتأكدوا من موضوع الفيديو ده، وبدأنا مع بعض نحاول نوصل لأصل الفيديو ساعتها كريم حسين بيقول انه لقي الفيديو من يومين علي الانترنت وقرر ينشره ومقدرناش نعرف مين مصور الفيديو الحقيقي وفقا لشهادته التي سجلها على موقع يناير.
الجدير بالذكر ان الجريمة وقعت في ميدان التحرير على أيدي مجموعة من الشباب الهمج الذين تحرشوا بأحدى الفتيات وكادوا يتسببوا في مصرعها.