Hitskin.com

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم من الأيام ذهبت مدرسة الي رحلة لقرية أثرية ركبت الطالبات والمعلمات فى الحافلة وذهبوا الي هذه القرية الأثرية.....كل شئ قديم جدآآ فيها فهي قرية منذ زمااان طووويل.....

من بين هؤلاء الطالبات فتاة تحب الآثار كثيرآ ومن شدة حبها لها إبدعت كثيييرآآ عن المجموعة ولم تأخذ بالها من أي شئ...من شدة إنشغالها فى تدوين الملاحظات....

إنتهي وقت الرحلة والطالبات ركبن الحافلة ولكن تلك الفتاة لم تركب فقد إبتدعت كثيرآ عنهم.
ومن سوء حظها لم تنتبه المعلمات علي عدم وجودها.

وعندما رجعت الفتاة الي مكان الحافلة لم تجد أي طالبة أو معلمة هناك وأخذت تنادي وتنادي ولكن لا يوجد سوي الصمت .

أظلم الجو والفتاة خائفة ومحتارة ماذا تفعل فقالت سوف أذهب الي القرية االتي تليها عساني أجد شئ أرجع به الي بيتي.

وأثناء سيرها وجدت كوخاً من الخشب فدقت الباب . فإذا بشاب في أول العشرينات يفتح لها الباب .

فقال لها ماذا تفعلين هنا؟؟.
فقالت لقد كنت فى رحلة أنا ومدرستي الي هنا ولكنهم غادروا وتركوني وأنا أريد الذهاب الي القرية التي تلي هذه القرية الآثرية.
فأجابها لكن القرية التي تقصدينها فى جنوب هذه القرية وأنت الأن فى شمالها.
فدعها للدخول. فدخلت.

وقال لها نامي علي السرير وأنا سوف أنام علي الأرض وأخذ شرشفاً فنامت الفتاة وغطت نفسها جيداً حتي لا يظهر منها سوي عيناها.

فوجدت الشاب بجانبه شمعة علي الأرض ولكن وجدته يحرق أصبع بإصبع في نيران هذه الشمعة.
فخافت الفتاة كثيرآآ وحسبته عفريت أو أن بداخله جن ونامت الفتاة.

وفى الصباح أخذها الشاب الي بيتها.
وعندما ذهبت الفتاة أخذتها إمها بأحضانها.
وكانت الفتاة خاائفة جدآآ لما رأته بالأمس وقصت ما حصل لها علي أبيها وأمها.
فقال الأب دليني علي مكان هذا الكوخ فدلته.

وفي صباح اليوم التالي ذهب هذا الأب الي هذا الكوخ لي إنه عابر سبيل .
وسأل الشاب عن الحروق التي في يده.

فأجابه لقد جاءت فتاة لتنام هنا منذ ليلتين . ولكن الشيطان حضر وأخذ يوسوس لي.
فكنت خائف جدآآ خائف من أفعل شئ لهذه الفتاة.
فكانت حرق يدي فى هذه النار أهون بكثيير بفعل ما يوسوس لي به الشيطان.

فأعجب الأب بهذا الشاب الصالح فزوجه لإبنته فراشـة