{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

منتدى منشدات
{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Ooouso11
منتدى منشدات
{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Ooouso11


منتدى منشدات للبنات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

موقع أحلى بنة؛ يحتوي على تشكيلة وصفات طبخ جديدة وشهية سهلة وسريعة الرابط:

حصريا قناة منشدات على اليوتيوب

تجدون فيها كل حصريات المنشدات وأخبار نجوم طيور الجنة الجدد والقدامى ونجوم كراميش ونون بالإضافة إلى الأناشيد والصور والتحديات

شاطر
 

 {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }}

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرموشة منوشة
الكرموشة منوشة


*¤§(*§عضوة نشيطة§*)§¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 2449
التقييم : 116
النقاط : 6848
العمر : 21
الجنس : انثى
الدولة : مصر
الهواية : السباحة
المزاج : {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} 110
أوسمة منتدى منشدات : {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Uoou-o28

{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Empty
مُساهمةموضوع: {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }}   {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Emptyالجمعة مايو 16, 2014 11:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} 6MTONh


كثيراً ما نمرّ على الآيات ونقرأ الأحاديث، فنجد حبلاً ينظم بين عددٍ منها، ونلحظ علاقاتٍ تقوم بينها، لا تظهر إلا عند التأمّل في هذه النصوص الشرعيّة وتدبّرها، ولعل من اللافت في ذلك، ما نراه من رابطةٍ متينة، وتوافقاتٍ لطيفة، قامت بين شهادة أن لا إله إلا الله، وبين الاستغفار وطلب التجاوز والعفو منه تعالى.

لنتأمّل كيف ذكر الله سبحانه وتعالى هذين الأمرين جميعاً في سياقٍ واحد: {فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات} (محمد: 19)، ثم لننظر كيف اشتملت الآية السابقة على هاتين العبادتين، وما جمع الله بينهما إلا ليُنبّه عباده على التلازم والتوافق الحاصل بينهما.

والسرّ في هذه العلاقة أن التوحيد سببٌ في تحصيل الخيرات بأنواعها، والاستغفار سببٌ في محو الذنوب التي تسوء الإنسان في دنياه وأخراه، فيتحصّل من هاتين العبادتين: تحقيق الخير بأنواعه، وإزالة الشرّ بأصنافه، وفي هذا المعنى يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: " فالتوحيد هو جماع الدين الذي هو أصلُه وفرعه ولُبّه، وهو الخير كلُّه، والاستغفارُ يُزيل الشرَّ كلَّه، فيحصل من هذين جميعُ الخَيْر وزوالُ جميع الشرّ. وكلُّ ما يُصيب المؤمن من الشرِّ فإنما هو بذنوبه".

ويمكن القول كذلك: إن تحقيق التوحيد الخالص يقتلع من القلب شجرة الشرك الخبيثة من جذورها، وأما الاستغفار: فيمحو الذنوب والعثرات التي هي من عوالق الشرك، فالتوحيد يُذهب أصل الشرك، والاستغفار يمحو فروعه، ولذلك نجد أن الحديث القدسي تعرّض لهاتين القضيّتين في الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواهالترمذي.

وإننا لنجد هذه العلاقة تتكرّر بين الحين والآخر، فنراها في قوله تعالى: { قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه} (فصلت: 6)، فهنا الأمر الإلهي ببيان حقيقة التوحيد، والمتضمّنة لإفراد الله بالعبودية، ولزوم الاستقامة النابعة من هذه الحقيقة، مع المداومة على الاستغفار؛ لأن العامل وفق مقتضى التوحيد، لا مناص من وقوعه في التقصير والخلل؛ وحتى يصحّح الموحّد مساره ويقوّم صراطه، كان ينبغي عليه أن يُلازم الاستغفار.

وقد يحسن بنا أن نضرب لهذه القضيّة مثلاً، فإن من أراد بأحد الملوك حاجةً، فإن أوّل ما يُفكّر فيه: كيف يستطيع الوصول إلى هذا الملك؟ وكيف تُزال عنه الموانع التي تمنع من محادثته ومخاطبته بطلبه وحاجته، كذلك أمرُ التوحيد والاستغفار، فالتوحيد –كما يقول الإمام ابن القيم-: "يدخل العبد على الله عزّ وجل، والاستغفار والتوبة يرفع المانع ويزيل الحجاب الذي يحجب القلب عن الوصول إليه، فإذا وصل القلب إليه: زال عنه همّه وغمّه وحزنه"، ولعل ذلك هو ما جعل من دعوة يونس عليه السلام خير ما دعا بها أهل البلاء والكروب، فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (دعوة ذي النون، إذْ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له) رواه الترمذي، وذو النون هو نبي الله يونس عليه السلام.

ثم نجد هذه الرابطة اللطيفة في حديث اشتُهر وعُرف باسم سيد الاستغفار، وهو حديث شداد بن أوسرضي الله عنه، أن النبي -صلى الله عليه وسلم-: (سيد الاستغفار أن تقول:اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) ثم خُتم الحديث بفضلٍ آخر يدلّ على حُسْن خاتمة الملازِمين والمداومين لهذا الدعاء الجليل، قال عليه الصلاة والسلام: (ومن قالها من النهار موقناً بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقنٌ بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة) رواه البخاري.

قال ابن أبي جمرة تعليقاً: "جمُع في هذا الحديث من بديع المعاني وحسن الألفاظ ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار، ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه هو الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذ عليه، والرجاء بما وعده به، والاستغفار من شر ما جنى العبد على نفسه". 

وجرت العادة في العُرف الشرعي أن تُختتم العبادات بالدعاء المتضمّن لطلب التجاوز من العلي الغفّار جلّ جلاله، خصوصاً لما يقع من الإنسان من الخطأ والتقصير، الأمر الذي يوضّح ويُبرز هذا التلازم جليّاً واضحاً، ففي الوضوء يُسنّ اختتامه بدعاء: (أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) رواه الترمذي، وفي مُختتم الصلاة يقول المصّلي قبل تسليمه: (اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت) رواه الترمذي بطوله، ورواه أبو داود مختصراً.

ويروي ابن عباس رضي الله عنهما قائلاً:كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا تهجّد من الليل، قال: ( اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت) رواه البخاري.

وقد تجاوز الأمر دائرة العبادات ليشمل مجالس الناس التي يحدث فيها اللغو والكلام الذي لا يكون في ميزان حسنات العبد، فجاءت السنّة لتُقرّر ختم هذه المجالس بالدعاء المشتمل على شهادة التوحيد والاستغفار، ففي الحديث الذي رواه أبو داود والترمذي، أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: (من جلس في مجلس فكثر فيه لَغَطُه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، إلا غُفر له ما كان في مجلسه ذلك).

فيتبيّن مما سبق، شمول اقتران الاستغفار بشهادة أن لا إله إلا الله، وشمول دائرة التوحيد والاستغفار للخلق كلهم، فحق الله أن نوحّده ولا نُشرك به شيئاً، ومقتضى الإنسانيّة أن نستغفر الله من ذنوبنا وخطئنا وتقصيرنا، وبهاتين العبادتين يحصل الفلاح للعبد وتتحقق له النجاة. 




منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رغد الحياة
رغد الحياة


*¤®§(*§ مديرة §*)§®¤*

معلوماتاضافية
المشاركات : 9859
التقييم : 529
النقاط : 14921
العمر : 26
الجنس : انثى
الدولة : الجزائر
الهواية : الرسم
المزاج : {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} 710
أوسمة منتدى منشدات : {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Uoou-o39

{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Uoou-o13



{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Empty
مُساهمةموضوع: رد: {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }}   {{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }} Emptyالسبت مايو 17, 2014 5:26 pm

جعله الله في ميزان حسانتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{{ العلاقة بين التوحيد و الاستغفــــار }}
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى منشدات :: المنتديات العامة :: المنتدى الإسلامي-